أيمن الكسار : ركود السوق متوقع حتى مارس المقبل والأوفربرايس سينخفض
الإثنين 19 سبتمبر 2022
ركود متوقع لمبيعات السيارات حتى مارس 2023
توقع أيمن الكسار مدير عام شركة الكسار جروب KSR Motors حدوث ركود في السوق لمبيعات السيارات حتى مارس 2023 مع عدم تحسن حالة المبيعات ووقوع انخفاض كبير كما حدث في عام 2016 . وأشار الي أن ذلك أمر طبيعي بسبب الظروف الحادثة في الوقت الراهن , كما توقع انخفاض الأوفربرايس على السيارات في بداية العام المقبل مع استمرار ارتفاع أسعار السيارات. وأكد أن العملاء لا يستوعبون الآن فكرة وصول بعض السيارات الاقتصادية الي 400 ألف جنيه مع انتهاء فئة 200 ألف جنيه تماماً من السوق وتحولها الي فئة 300 ألف جنيه وأكثر. وبالتالي لن يتقبل العملاء الأسعار الجديدة في الشهور المقبلة وسيتوقف السوق تماماً مما سيؤدي الي حدوث تخفيضات في الأوفربرايس. وبالنسبة لعملاء التقسيط فهم سيضطرون لدفع مبلغ فوق سعر السيارة يصل الي 100 ألف جنيه على الأقل للسيارات بقيمة 300 ألف جنيه وبالتالي سيكون الأمر معقد.
ارتفاع متوقع لأسعار السيارات الرسمية مع زيادة الدولار
وبخصوص الأسعار الرسمية فذكر أنها ستزيد في الفترة المقبلة مع زيادات الدولار ، فيما وصل الأوفربرايس الي 100 و150 ألف جنيه لبعض الموديلات وبالتالي سيبدأ في الانخفاض مع عدم تقبل العملاء لفكرة الأسعار المبالغ فيها بالأوفربرايس . وسيحدث تخفيضات وقتها في السعر الرسمي حتى يحدث استقرار في السوق. وقال أن ما يهم هو استقرار سعر السيارات حتى يتكيف الجميع على السعر سواء التاجر أو الوكيل أو العميل.
بيع السيارات المستعملة لشراء أخرى الآن يحقق نفس المعادلة السعرية
وحول بيع العملاء لسياراتهم المستعملة حالياً ، قال أن الأمر لن يفرق كثيراً لأن من يبيع سيارته المستعملة الآن سيبيعها بسعر مرتفع ليشتري سيارة أخري ارتفع سعرها كذلك فالمعادلة ثابتة ولم تتغير.
إعادة متوقعة لتسعير السيارات بسبب حدوث تقارب سعري بين فئات مختلفة
وحول من يرغب في شراء سيارة جديدة , ذكر أنه يجب أن يشتري في اطار احتياجاته وما يعتبر أوفربرايس الآن سيتحول لسعر رسمي بعد ذلك وبالتالي قرار الشراء مهم الآن. وقال أن الوكلاء سيقومون في الفترة المقبلة باعادة تسعير السيارات بناء على المنافسة حتى لا يكون سعر سيارة في فئة قريب من سعر سيارة في فئة أعلي لدي وكيل آخر أو العكس وبالتالي سيتم اعادة التسعير في الفترة المقبلة لاعادة الحدود بين الفئات.
