كيف أصبح الهاتف الذكي جزءًا من تجربة استخدام السيارة؟
الأربعاء 05 أكتوبر 2022
تزايدت قدرات الهواتف الذكية بشكل مؤثر خلال السنوات الماضية حيث أصبحت جزءًا فعالًا من حياة أغلب مستخدميها، لذا تم اتخاذ السيارات أيضًا ضمن عناصر المعادلة لترتبط بها وتصبح جزءاً من تجربة استخدامها.
يبدأ الرابط بين الهاتف والسيارة من فتح الأبواب، إذ توفر بعض السيارات الحديثة ومنها بي إم دبليو الفئة الثالثة في جيلها الأحدث إمكانية استخدام جهاز الأيفون كبديل للمفتاح لفتح الباب عبر تقنية NFC، يتم ذلك عبر التسجيل بحساب على تطبيق منصة الشركة الرقمية وربطه بالسيارة.
أمريكي يزرع شريحة بيده لفتح سيارته الـ "تيسلا" –فيديو
وعند الدخول إلى السيارة، أصبح بالإمكان الربط بين هاتفك الذكي وشاشة النظام المعلوماتي ليستعرض نفس واجهته سواءً كان أبل عبر خاصية كاربلاي أو أي جهاز يعمل بنظام الأندرويد عن طريق الأندرويد أوتو، لاستعراض المعلومات المختلفة واتجاهات نظام الملاحة وتشغيل الأغاني وغيرها من الوظائف.
وأعلنت أبل عن بدء تقديم جيل كاربلاي الجديد خلال أواخر العام القادم الذي ستتزايد قدراته لتصل إلى استعراض المعلومات الخاصة بالسيارة كالسرعة ومدى السير المتوفرأو حتى القوة الحصانية والعزم المستخرج من المحرك، فضلاً عن إمكانيات لاختيار عناصر إضافية تظهر على شاشة العدادات مثل حالة الطقس ووسائل التحكم بأجهزة المنازل الذكية ورسائل الهاتف.
يوتيوبر يحطم سيارة لاختبار تقنية آيفون 14 لكشف الحوادث
كما توفر بعض الشركات إمكانية تحريك السيارة عبر الهاتف لإخراجها من ركنة ضيقة أو استدعائها لموقع معين مثلما هو الحال مع تطبيق تسلا الذي يعمل عند التواجد في محيط 6 أمتار من السيارة.
بينما أصبح من الممكن التعرف على إلى بيانات حالة السيارة عبر تطبيق للهاتف بدءاً من وضعية الأبواب مروراً بكمية الوقود المتبقية ومدى السير المتوفر والصينات المطلوبة وصولاً إلى التحكم بتفعيل الشحن في السيارات الكهربائية أو إيقافه مع الإعداد المسبق للبطارية.
تكنولوجيا تمكن السيارات من ركن نفسها كيف تعمل؟
