نصائح مهمة لمحبي قيادة الدراجات النارية في الشتاء اتبعها
الأحد 12 ديسمبر 2021
برلين - (د ب أ):
تعد قيادة الدراجات النارية في الشتاء بمثابة تحدٍ كبير بسبب الصعوبات، التي يواجهها قائد الدراجة من انخفاض درجات الحرارة والطرق الزلقة والموحلة.
وشدد هربرت هوب، الخبير بنادي السيارات أوروبا (ACE)، على ضرورة توخي الحذر عن قيادة الدراجات النارية أو السكوتر خلال فصل الشتاء، موضحا أنه بدءا من درجة حرارة 4 أو 5 مئوية تصبح الأرض زلقة للغاية حتى مع عدم وجود ثلوج.
مطاط أكثر ليونة
وقد يتعرض قائد الدراجة النارية لخطورة كبيرة إذا استمر في استعمال الإطارات الصيفية خلال فصل الشتاء، وللأسف لا توجد إطارات شتوية للدراجات النارية على غرار ما هو معروف في عالم السيارات، ولذلك أوصى الخبير هوب بتركيب إطارات ذات مطاط أكثر ليونة، مثل إطارات إندورو، خلال موسم الشتاء؛ نظرا لأنها تتماسك بالطريق بسرعة أكبر.
ومن جانبه، أضاف ميشيل لينزن، رئيس اتحاد قائدي الدراجات النارية، قائلا: "في حالة الرطوبة يجب مراعاة حالة سطح الطريق جيدا؛ نظرا لأن أغطية فتحات المجاري وعلامات الطريق تصبح زلقة بشكل أكبر". علاوة على أنه يجب توخي الحذر بشدة من قضبان سكك الترام، ويجب أن يتم عبورها بزاوية منفرجة قدر الإمكان.
أسلوب قيادة كاشف
وأضاف ميشيل لينزن قائلا: "في هذه الحالة يجب اتباع أسلوب قيادة كاشف للطريق قدر الإمكان، والتخلي عند مناورات الكبح المفاجئة والضغط الشديد على مقود الوقود وحركات التوجيه العنيفة".
وحذر هوب من أن ردة الفعل تتدهور مع البرودة الشديدة، ولذلك قد يتأخر قائد الدراجة النارية عن القيام بالحركة في الوقت المناسب أثناء عمليات الكبح أو التسارع، ولذلك شدد الخبير الألماني على ضرورة استعمال القفازات الشتوية أو أو تدفئة المقابض؛ لأنها تمنع تعرض الأصابع للبرودة الشديدة بسبب الرياح والرطوبة، علاوة على أن الأشرطة العاكسة على السترة والسراويل تجعل قائد الدراجة النارية أكثر وضوحا بالنسبة لمستخدمي الطريق الآخرين.
وبحسب هوب فإن الملابس الداخلية الوظيفية تظهر أهميتها عندما يكون قائد الدراجة النارية في حركة مستمرة، وهي عبارة عن خامات تقليدية، مثل صوف الأنجورا، تعمل على الشعور بالدفء حتى في الأجواء الباردة.
فحص حالة البطارية
ومن ناحية أخرى، أكد لينزن على أهمية فحص حالة البطارية بصورة منتظمة، حتى لا تتعطل الدراجة النارية في الظروف غير المناسبة، مثلا في ساعات الصباح المبكرة، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة السوائل والزيوت مثل زيت المكابح وزيوت المخمدات، حتى لا تتسبب البرودة في إبطاء درجة الاستجابة، وهو ما يؤثر بدوره على خصائص القيادة.
وبالإضافة إلى ذلك أكد لينزن على أهمية تشحيم الأجزاء وتزليقها؛ حيث تعمل مواد التشحيم الحافظة للوصلات المقبسية وكابلات بودين والأجزاء المعدنية وكذلك المادة الشمعية الحافظة للأجزاء المطلية على توفير حماية من الصدأ والتآكل.