البيت الأبيض يدعم صناعة الرقائق الأمريكية بـ 52.7 مليار دولار

البيت الأبيض يدعم صناعة الرقائق الأمريكية بـ 52.7 مليار دولار

  • الأربعاء 10 أغسطس 2022

البيت الأبيض يدعم صناعة الرقائق الأمريكية بـ 52.7 مليار دولار
البيت الأبيض يدعم صناعة الرقائق الأمريكية بـ 52.7 مليار دولار

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء مشروع قانون لتوفير 52.7 مليار دولار من الإعانات لإنتاج وأبحاث أشباه الموصلات "الرقائق الإلكترونية" في الولايات المتحدة، ولتعزيز الجهود لجعل أمريكا أكثر قدرة على المنافسة مع جهود الصين في مجال العلوم والتقنيات.

وفقًا لوكالة رويترز حضر التوقيع الرؤساء التنفيذيون لشركات وميكرون وإنتل ولوكهيد مارتن وإتش بي وأدفانسد مايكرو ديفيسيز، وحكام ولاية بنسلفانيا وإلينوي، ورؤساء بلديات ديترويت وكليفلاند وسالت ليك سيتي، والمشرعون، وذلك في حديقة البيت الأبيض.

قال بايدن خلال التوقيع "المستقبل سوف يصنع في أمريكا"، واصفا الإجراء بأنه "استثمار لمرة واحدة في الجيل بأمريكا نفسها"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى رقائق لأنظمة الأسلحة الرئيسية مثل صواريخ جافلين، وقال بايدن: "لا عجب في أن الحزب الشيوعي الصيني ضغط على رجال الأعمال الأمريكيين ضد مشروع القانون".

يهدف القانون إلى التخفيف من النقص المستمر في الرقائق الإلكترونية الذي أثر على كل شيء، مثل السيارات والأسلحة والأجهزة المنزلية وألعاب الفيديو، ويمثل نقلة نادرة في السياسة الصناعية الأمريكية، ويتضمن أيضًا ائتمانًا ضريبيًا استثماريًا بنسبة 25% لمصانع الرقائق، تقدر قيمته بـ 24 مليار دولار.

يوفر القانون 200 مليار دولار على مدى 10 سنوات لتعزيز البحث العلمي الأمريكي لمنافسة الصين بشكل أفضل، بينما سيقوم الكونجرس بتمرير تشريع مخصصات منفصلة لتمويل تلك الاستثمارات.

ضغطت الصين ضد مشروع القانون، وقالت السفارة الصينية في واشنطن إن الصين "تعارض القانون بشدة" ووصفته بأنه يذكرها بـ "عقلية الحرب الباردة".

أشار العديد من المشرعين الأمريكيين إلى مخاطر الأمن القومي والمشاكل الضخمة في سلاسل التوريد العالمية التي أعاقت التصنيع العالمي، بينما تمنح الصين والاتحاد الأوروبي حوافز بمليارات الدولارات لشركات الرقائق.


المزيد من المقالات