كيف تحولت السيارة من وسيلة انتقال إلى مكان للراحة؟
الثلاثاء 23 أغسطس 2022
القيادة تمثل عبئاً للعديد من الأشخاص ما قد يتسبب في توترهم وعصبيتهم أثناء استخدام السيارة، ومع الازدحام المرروي والسلوكيات الخطرة التي تحيط بالسائقين في بعض الأحيان يمكن أن يشعر البعض بزيادة صعوبة القيادة.
ولكن مع تطور التكنولوجيا، بدأ ظهور تقنيات جديدة للمساعدة في استرخاء السائق وتهدئة أعصابه أثناء القيادة، ما حول السيارة بشكل أو آخر لمكان محبب يوفر لهم الراحة بدلاً من كونها مجرد وسيلة للانتقال.
تشير النقاط التالية لأهم الابتكارات التي ساهمت في تحقيق البيئة المريحة داخل السيارة:
مؤثرات صوتية وبصرية
قدمت مرسيدس نظام Energizing Comfort بأحدث أجيال سياراتها والذي يعمل لتوفير بيئة معينة يختارها السائق عبر عدة وضعيات حيث يتم إصدار مؤثرات صوتية معينة مع التحكم بمظهر الشاشة الوسطية التي يمكن أن تستعرض بعض الصور المحاكية للمناظر الطبيعية بجانب التحكم برائحة المقصورة عبر أنواع مختلفة من العطور.
وتواجدت خاصية ذات فكرة مشابهة بأحدث أجيال هيونداي إلانترا وتوسان حيث يتم تشغيل أصوات لمطر أو مدفئة تعمل بالنار على سبيل المثال والذي يمكن أن يعتبره البعض مريحاً للأعصاب.
التدليك
لم تعد هذه الخاصية حكراً على الطرازات الفاخرة حيث أصبحت متوفرة بعدة سيارات مدمجة مثل رينو ميجان وستروين C5 إيركروس وعدة طرازات صينية، تتوفر مقاعد بعض السيارات بوحدات كهربائية لتدليك الظهر ويمكن التحكم بطريقة عملها، تساعد هذه الخاصية على الاسترخاء بشكل كبير.
أنظمة مقاومة الضوضاء
اهتم عدة مصنعون بجودة العزل الصوتي لسياراتهم لمقاومة مختلف مصادر الضوضاء الخارجية بينما قدمت بعض السيارات الحديثة بوسائل لتعزيز هدوء المقصورة منها نظام Active Noise Cancellation الذي يعمل عبر إصدار موجات صوتية من السماعات معادلة للأصوات الخارجية، سيارات مثل شيفروليه ماليبو تتوفر بهذه التقنية.
نظام التعليق الهوائي
يحتوي عدد من الطرازات الفاخرة الحديثة على أنظمة تعليق هوائية تضم عبوات من الهواء المضغوط تعمل لامتصاص الصدمات بشكل أكثر نعومة عن المساعدين التقليديين ما يعزز راحة التجربة داخل المقصورة.
اقرأ أيضاً:
لو بتسافر بعربيتك كتير حولها لـ«سفرة» بـ 350 جنيه
الإضاءة عنصر فارق في تجربة القيادة
4 تقنيات متطورة تنتشر بسرعة في عالم السيارات القيادة الذاتية أهمها
